نـــــــور الاســــــــلام
نـــــــور الاســــــــلام
نـــــــور الاســــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نـــــــور الاســــــــلام

أهلا ومرحبا بكم معنا فى أجمل المنتديات الاسلامية
 
الرئيسيةالرئيسية  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» علم التجويد - موضوع مهم جدا
هل هناك علاقة بين الأمراض والذنوب؟ Emptyالإثنين أكتوبر 09, 2017 1:04 pm من طرف ماما نور الاسلام

» الاربعون النوويه ( المجموعه الاولي )
هل هناك علاقة بين الأمراض والذنوب؟ Emptyالسبت أكتوبر 07, 2017 5:08 pm من طرف ماما نور الاسلام

» جايب ليكم النهرده قصه جميله جدا للاطفال وللكبار ايضا بعنوان ( صانع المعروف )
هل هناك علاقة بين الأمراض والذنوب؟ Emptyالأربعاء أكتوبر 04, 2017 10:58 am من طرف ماما نور الاسلام

» المتحدث المتحدث باسم الاتحاد الأوغندي: الجماهير تنتظر صلاح.. والجميع يخشانا على ملعبنا
هل هناك علاقة بين الأمراض والذنوب؟ Emptyالثلاثاء أغسطس 29, 2017 4:16 pm من طرف soul

» قوانين القسم الرياضي
هل هناك علاقة بين الأمراض والذنوب؟ Emptyالثلاثاء أغسطس 29, 2017 3:53 pm من طرف soul

» المنتخب يتدرب فى التاسعة والنصف صباحا قبل السفر لأوغندا ظهرا
هل هناك علاقة بين الأمراض والذنوب؟ Emptyالثلاثاء أغسطس 29, 2017 4:18 am من طرف soul

» سر جميل جدا يعنيك للقيام لصلاة الفجر
هل هناك علاقة بين الأمراض والذنوب؟ Emptyالأحد أكتوبر 16, 2016 5:31 pm من طرف يوسف تامر

» ما الفرق بين إن شاء الله وإنشاء الله ؟
هل هناك علاقة بين الأمراض والذنوب؟ Emptyالأحد أكتوبر 16, 2016 5:25 pm من طرف يوسف تامر

» أسماء أولاد النبى صلى الله عليه و سلم
هل هناك علاقة بين الأمراض والذنوب؟ Emptyالجمعة أكتوبر 07, 2016 11:53 am من طرف ماما نور الاسلام

التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط نور الإسلام على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط نـــــــور الاســــــــلام على موقع حفض الصفحات
تصويت

 

 هل هناك علاقة بين الأمراض والذنوب؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




هل هناك علاقة بين الأمراض والذنوب؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل هناك علاقة بين الأمراض والذنوب؟   هل هناك علاقة بين الأمراض والذنوب؟ Emptyالخميس يوليو 03, 2008 4:35 am

هل هناك علاقة بين الأمراض والذنوب؟


د. محمد جمال حشمت : بتاريخ 28 - 6 - 2008

سؤال يزداد أهميته بقدر ما تزداد الأمراض التي تنخر فى جسد المصريين وجسد الوطن بالتالى ،

حينما ندرك حجم الأمراض النفسية الناتجة عن القهر والإحباط والخوف الذى أصاب المصريين مع

زيادة مطردة فى أمراض الجسد من كبد وكلى وسكر وضغط نتيجة التلوث والفساد وانعدام الضمير الذي

أصاب حياتنا بفعل حكومات وأنظمة لم تتق الله فينا ولم ترع حق الله فى إدارة أمورنا

ليصل بنا الأمر الى إقرار أسباب أخرى قد لا تروق للبعض ممن

يفصلون الأسباب عن مسبب الأسباب سبحانه وتعالى

هنا يبرز سؤال قد يعترض طريق المريض الذى يشعر بأن ما يحدث له من معاناة فى مرضه الذى

يستعصى على الشفاء رغم بساطته وتعرض غيره له و شفائه سريعا قد يكون له

علاقة بذنب ارتكبه أو معصية اقترفها! وهو بلا شك مريض ذكى لماح قد وفقه الله ليلجأ الى الله -

مع أخذه بأسباب العلاج – ليتلمس أسباب المرض الحقيقية ،

هذا المريض قد وفقه الله تبارك وتعالى كى يراجع نفسه فهو يدرك أن

الرسول صلى الله عليه وسلم قد وصف علاجا عجيبا لبعض المرضى

فقال صلى الله عليه وسلم " داووا مرضاكم بالصدقات "

وكل ذلك من توفيق الله لهذا المريض ! لكن هناك صنف أخر من المرضى

الذين لا يدركون تأثير أفعالهم على صحة أبدانهم ويقطعون صلة الطاعة والحب فى الله

والامتثال لإرادته وبين متانة أجسامهم وقوة مناعة أجسادهم وهؤلاء مساكين

يطلبون الشفاء ممن لا يملكه ويرجون البراء ممن لايفهمه !

وكيف وقد صدق الشاعرإذ يقول :

ما للطبيب يموت بالداء الذى قد كان يبرئ مثله فيما مضى

هلك المداوى والمداوى والذى جلب الدواء ومن اشترى !!

يقول فداء وليد صادق :

إن أغلب المآسي التي تصيب الفرد أو المجتمع ناشئة عن التلوّث بالذنب والمعصية ،

والأمم التي انهارت انهيارا تاماً ولم يبق منها في التاريخ إلاّ اسمها، كان السبب في ذلك

عدم مبالاتها بالذنوب والمعاصي، وهذا ما يؤكد عليه القران غير مر

ة: "كذّبوا بآيات ربهم فأهلكناهم بذنوبهم".

فالماسي المختلفة التي تعلق بأذيالنا شيوخاً وشباباً وليدة التلوّث

بأنواع الذنوب واللامبالاة في ارتكاب المعاصي والمحرّمات.

يغفل كثير من الناس عن الآثار الدنيويَّة للذنوب، ويتخيلون أن معصية الله تعالى لا

أثر لها سوى العقاب الأخروي، وبما أنه مؤجل فإنهم يتهاونون به،

ولكنهم لا يدرون أن لها آثأرا دنيوية على حياتهم مباشرة قد بيَّنها النبي صلى الله عليه وسلم

في كثير من الروايات، وقد صدقتهم التجربة والواقع. ولو أن الناس التفتوا

إلى هذه الآثار الدنيوية وأيقنوا بها لما تورطوا في ارتكاب شيء منها.

فمن هذه الآثار:

أنها تورث الفقر:

قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ?: "إن الذنب يحرم العبد الرزق"

والمرض والمصيبة:

عن الإمام الصادق أيضاً ?: "أما إنه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض إلاَّ بذنب"،

وذلك قول الله عزَّ وجلّ في كتابه: "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير"،

ثم قال: "وما يعفو الله أكثر ما يؤاخذ به"

وفوات الغرض الذي عصى من أجله:

عن الصادق ?: "كتب رجل إلى الحسين صلوات الله عليه: عظني بحرفين:

فكتب إليه: من حاول أمراً بمعصية الله كان أفوت لما يرجو وأسرع لمجيء ما يحذر"

وخسارة العمر:

عن الصادق ?: "من يموت بالذنوب أكثر ممن يعيش بالأعمار"

وخسارة عناية الله:

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "قال الله جلّ جلاله:

أيما عبد أطاعني لم أكله إلى غيري وأيما عبد عصاني وكلته إلى نفسه ثم

لم أبال في أي وادٍ هلك"

وعدم استجابة الدعاء:

عن الإمام الباقر ? قال: "إن العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها

إلى أجل قريب أو إلى وقت بطيء فيُذنب العبد ذنباً فيقول الله تبارك وتعالى للملك:

لا تقضِ حاجته واحرمه إيَّاها فإنه تعرَّض لسخطي، واستوجب الحرمان مني"

وعدم التوفيق للعبادة خصوصاً لصلاة الليل:

عن الإمام الصادق ? أيضاً أنه قال: "إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم صلاة الليل، وإن

العمل السي‏ء أسرع في صاحبه من السكين في اللحم"

ونسيان العلم:

قال النبي (ص): "اتقوا الذنوب فإنها ممحقات للخير، إن العبد ليذنب الذنب فينسى به العلم

الذي كان قد علمه، وإن العبد ليذنب الذنب فيمنع به من قيام الليل وإن العبد ليذنب الذنب

فيحرم به الرزق وقد كان هنيئاً له"(6)، ثم تلا: "إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة"(7).

وموت القلب:

عن الصادق عن أبيه (ع) قال: "قال رسول الله (ص): أربع يمتن القلب:

الذنب على الذنب، وكثرة مناقشة النساء ومماراة الأحمق تقول ويقول،

ولا يرجع إلى خير أبداً ومجالسة الموتى. فقيل: يا رسول الله، وما الموتى؟ قال: كل غني مترف".

قال تعالى: "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون".

عن علي ?: "ما جفَّت الدموع إلاَّ لقسوة القلوب وما قست القلوب إلاَّ لكثرة الذنوب".

لكل ذنب جديد أثر جديد

قال الخليفة عمر بن عبد العزيز ?: "كلما أحدث العباد من الذنوب

ما لم يكونوا يعملون أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون".


ولعلَّ هذا ما يفسر حدوث بعض الأمراض المستعصية المنتشرة اليوم

وفي عصر العلم والتكنولوجيا.

أن رسالة رواد المنابر وأساتذة التعليم وأصحاب الأقلام في مثل هذه الأحداث هو رد الناس

إلى الأسباب الحقيقية لهذه الكوارث ودعوتهم إلى التوبة والاستغفار

, ثبت أن الخليفة الراشد أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رحمه الله :

لما وقع الزلزال في زمانه كتب إلى عماله في البلدان و أمرهم أن يأمرو المسلمين

بالتوبة إلى الله والضراعة إليه والاستغفار من ذنوبهم .

الواجب على المؤمنين أن يكونوا على وجلٍ من ذنوبهم كما قال الحسن البصري رحمه الله :

إن المؤمن لا يصبح إلا خائفاً ولا يصلحه إلا ذاك ...الخ , وعليهم أن يرجعوا

إلى ربهم ويتوبوا إليه [ ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم

بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون].

أما أن تحور القضية على أنها حوادث طبيعية وكفى , ويبقى الناس على بعدهم وغفلتهم

وقسوة قلوبهم وترتجف البحار ولا ترتجف القلوب .

. فهذا وربي أشد من تزلزل الأرض لأن موت القلوب أشد من موت الأبدان ,

عجيب حال الناس الزلزال يضرب في غرب البلاد والناس في شرقها لا يزالون [ في غمرة ساهون ] .


لقد نعى الله على الكافرين والمنافقين– أصحاب القلوب المريضة أو الميتة

- أنهم لا يعتبرون ولايذّكرون بل ربما زادتهم البلايا بعداً وصدوداً [ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغياناً كبيرا]

[أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذّكرون] [ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك

فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون ،

فلولا إذا جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ماكانوا يعملون ].

روي الترمذي في جامعه عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن

رسول الله صلى لله عليه وسلم قال: [ في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف .

فقال رجل من المسلمين : يا رسول الله ومتى ذلك

؟ قال : إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور]. وفي رواية

d]إذا كثر الخبث ...]

إن مجتمعات المسلمين اليوم تعج بذنوب كثيرة من شرك صراح وأكل للربا وشرب للخمور وزناً

وفواحش توجب الوجل من حلول عقوباتها [ أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض

أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فماهم بمعجزين

،أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرءوف رحيم ]

[قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم أو من تحت

أرجلكم أو يلبسكم شيعاً ويذيق بعضكم بأس بعض انظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون]


أيها المسلمون ... إن انتشار المصائب المرضيّة من المعاصي

كالزنى و الربا و التبرج و السفور و شرب الخمور إنما هو مما يعجّل بهلاك الأمة

دون أن ينظر الله إليها نظرة رحمة ، فعن أم المؤمنين زينب بنت جحش -

رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليها و سلم دخل عليها فزعاً يقول

: ((لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شرّ قد اقترب

، فتح اليوم من ردم يأجوج و مأجوج مثل هذه -

و حلق بإصبعيه الإبهام و التي تليها - .. فقلت يا رسول الله أنهْلَك و فينا الصالحون

؟ قال صلى الله عليه و سلم : نعم إذا كثر الخبث)) و ما أكثر الخبث و المعاصي في أيامنا هذه .

إخوة الإيمان ..

إن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقود جيشاً فيه أبو بكر الذي يعادِل إيمانه إيمان أمة ،

و فيه عمر الذي لو كان نبياً بعد الحبيب صلى الله عليه و سلم لكان هو ،

و فيه عثمان الذي تستحي منه الملائكة ، و فيه عليّ أول فدائي افتدى النبي صلى الله عليه و سلم

بروحه و ابن عمه و زوج ابنته .. و مع ذلك كلّه و بمعصية واحدة في غزوة أحد

انقلب نصر المؤمنين هزيمة لأن سنن الله تعالى لا تتبدّل ،

فكيف بنا ونحن فينا ما فينا من المعاصي ثم ننشد الله نصراً على أعدائنا .

. فيا ليت قومي يفقهون


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل هناك علاقة بين الأمراض والذنوب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نـــــــور الاســــــــلام :: النقاش الجاد-
انتقل الى: