اسلام نور عضو جديد
عدد الرسائل : 5 تاريخ التسجيل : 26/12/2008
| موضوع: باب الاعتدال في السجود، ووضع الكفين على الأرض، ورفع المرفقين عن الجنبين، ورفع البطن عن الفخذين في السجود الجمعة ديسمبر 26, 2008 2:32 am | |
|
233 - (493) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع عن شعبة، عن قتادة، عن أنس؛ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اعتدلوا في السجود. ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب".
[ش (ولا يبسط انبساط) قال النووي: هذان اللفظان صحيحان. وتقديره ولا يبسط ذراعيه فينبسط انبساط الكلب. وكذا اللفظ الآخر: ولا يتبسط ذراعيه انبساط الكلب. ومثله قول الله تعالى: والله أنبتكم من الأرض نباتا وقوله: فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا. ومعنى يتبسط يتخذهما بساطا].
(493) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. ح قال وحدثنيه يحيى بن حبيب. حدثنا خالد (يعني ابن الحارث) قالا: حدثنا شعبة، بهذا الإسناد. وفي حديث ابن جعفر "ولا يتبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب".
234 - (494) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: أخبرنا عبيدالله بن إياد عن إياد، عن البراء؛ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك".
*3* (46) باب ما يجمع صفة الصلاة وما يفتتح به ويختم به. وصفة الركوع والاعتدال منه، والسجود والاعتدال منه. والتشهد بعد كل ركعتين من الرباعية. وصفة الجلوس بين السجدتين، وفي التشهد الأول
235 - (495) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا بكر (وهو ابن مضر) عن جعفر بن ربيعة عن الأعرج عن عبدالله بن مالك ابن بحينة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان، إذا صلى فرج بين يديه، حتى يبدو بياض إبطيه.
[ش (مالك) الصواب فيه أن ينون مالك. ويكتب ابن بالألف. لأن ابن بحينة ليس صفة لمالك بل صفة لعبدالله. فما لك أبو عبدالله. وبحينة أمه].
236 - (495) حدثنا عمرو بن سواد. أخبرنا عبدالله بن وهب. أخبرنا عمرو بن الحارث والليث بن سعد. كلاهما عن جعفر ابن ربيعة، بهذا الإسناد. وفي رواية عمرو بن الحارث:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد، يجنح في سجوده، حتى يرى وضح إبطيه. وفي رواية الليث؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد، فرج يديه عن إبطيه، حتى إني لأرى بياض إبطيه.
[ش (فرج بين يديه) يعني بين يديه وجنبيه. ومعنى فرج وسع وفرق. (يجنح) قال النووي: التفريج والتجنيح بمعنى واحد. ومعناه كله، باعد مرفقيه وعضديه عن جنبيه].
237 - (496) حدثنا يحيى بن يحيى وابن أبي عمر. جميعا عن سفيان. قال يحيى: أخبرنا سفيان بن عيينة عن عبيدالله بن عبدالله بن الأصم، عن عمه يزيد بن الأصم، عن ميمونة: قالت:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد، لو شاءت بهمة أن تمر بين يديه لمرت.
[ش (بهمة) قال أبو عبيد وغيره من أهل اللغة: البهمة واحدة البهم، وهي أولاد الغنم من الذكور والإناث. وجمع البهم بهام، بكسر الباء].
| |
|