الي احبائي الصغار

س . إذا سألتني لماذا الصغار ؟
ج . لأنهم فرح الحياة ، ومجدها الحقيقي
لأنهم المستقبل
لأنهم الشباب الذي سيملأ الساحة غدا أو بعد غد
لأنهم امتدادي وامتدادك في هذه الأرض
لأنهم النبات الذي تبحث عنه أرضنا العربية لتعود إليها دورتها الدموية التي تعطلت 1000 عام وعروقها التي جفت 1000 عام .؟
ألا يكفي هذا ليشدني إليكم يا أعزائي الصغار ويربطني بكم يوما بعد يوم ؟
إنها قناعتي بكم يا أحبائي .
إني انقل إليكم تجاربي في الحياة .
انقل إليكم همومي وأحلامي يا أعزائي الصغار
وعندما تكبرون قليلاً سترون إني لم أخدعكم .
لم أضع وقتكم الناضر الثمين بشيء تافه إنكم أغلي عليّ وأعز عندي من ذلك
أغلي كثيراً .....................وأعز كثيراً
إنكم جديرون بأن تحملوا الأمانة العظيمة منذ الآن.
كبيرة هذه الكلمات علي طفل .............أليس كذلك ؟
ربما همس بهذا بعض الكبار وهم يقرأون هذه السطور .
لكني أعتقد أن الشجرة العظيمة نبت الغرسه العظيمة .
وأن الصغير الذي يحمل في طفولته فكرة كبيرة هو الذي يخلق هذا الوطن الكبير والحياة الخصبة المبدعة .
غنوا معي إذٍ أيها الصغار .
غنوا للحرية والتجديد والحياة .

يا أمل الحرية .........ورصيد التجديد ................وفرح الحياة .
ليست مبالغة إذا أكدت لكم أن هذه هي قناعتي بالفعل مع الأطفال وأني أعمل علي درب هذه القناعات فأعامل الأطفال علي أنهم أخوة لي بل أبنائي أساعدهم في مواجة غزو القيم
ولأن الشعور الأخلاقي لا يولد مع الطفل ولأنه مكتسب ويتشكل نتيجة امتصاص القيم والمعايير الأخلاقية و الاجتماعية في البيئة التي يعيش فيها .
وأن جميعنا ندرك ذلك من هنا جاء تعاملنا مع الأطفال منفذين حديث رسولنا الكريم " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته "

زائر

احسنتِي
بارك الله فيكي اختي الكريمه ورحم الله والديكي ونـور قلبـكِ وسهـل دربـك
ويسر إمـرك على الطرح القيم ونفع الله بكِ الإسلام والمسلمين ولاحرمك اجر
ماسعيتي له .
ملأ الله قلبك فرح وسعاده وجعل لكي في الفردوس مكانه
وجزاكي الله خير الجزاء .
دمتِي في سعادة من الباري جل جلاله